الرئيس ميقاتي استقبل النائب تيمور جنبلاط والوزير نصار وهيئة تنمية العلاقات الإقتصادية اللبنانية الخليجية
الأربعاء، ١٨ أيلول، ٢٠٢٤
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد ضم النائبين أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، وأمين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
بعد اللقاء قال شهيب: "طبعاً الحدث الذي حدث بالأمس يجعلنا لا نتكلم بسهولة في الموضوع الذي أتينا من أجله لمقابلة دولة الرئيس، فقد طغى هذا الحدث على غيره من الاستحقاقات، وبهذه المناسبة نؤكد التضامن الكامل مع اللبنانيين في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
أضاف: "الموعد كان محدداً سابقاً وقد التقينا دولة الرئيس لمتابعة ملف المدارس الرسمية في لبنان وإيجاد حل للمشكلة المالية على أبواب العام الدراسي، طبعاً دولة كان متجاوباً كما كان دولة الرئيس بري بالأمس، وكان الرئيس ميقاتي متجاوباً ومساعداً على إيجاد الحلول الواقعية الواقعية للبدء في الشهر المقبل بالعام الدراسي على كل المستويات، إن كان على مستوى صناديق المدارس أو بالنسبة لموضوع ومطالب المعلمين ضمن الإمكانيات المتوفرة. الإستحقاق مهم بداية العام الدراسي ولا بد من وضع كل جهود من أجل الإنطلاقة السليمة، وليس كما حصل للأسف العام الفائت، حيث كانت هناك بعض المشكلات. إن شاء الله تسير الأمور بسلامة ويكون الوضع في لبنان مستتباً، وأن يعود جميع الطلاب الى صفوفهم ومدارسهم في أقرب وقت.
هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية
واستقبل رئيس الحكومة وفداً من "هيئة تنمية العلاقات الإقتصادية اللبنانية الخليجية" برئاسة إيلي رزق الذي قال بعد اللقاء:"تشرفنا اليوم بزيارة الرئيس ميقاتي والذي يكون دائماً صدره واسعاً ويعطينا مواعيد حتى بالظروف الإستثنائية. طبعاً اللقاء بدأ بالتعبير عن استنكارنا للحادث الأليم والإعتداء الإجرامي الذي حصل من قبل العدو الإسرائيلي وخرقه سيادة لبنان، ونتمنى الرحمة للشهداء والشفاء لكل الجرحى الذين تعرضوا لهذا الإعتداء الغاشم، وكانت مناسبة طرحنا على دولة الرئيس دور مجالس العمل المقيمة بالخليج عامة وفي المملكة العربية السعودية خاصة، وأكدنا دائماً وقوف لبنان المنتشر، إن كان في الخليج أو السعودية إلى جانب لبنان المقيم، وكما يقول دائماً الرئيس نبيه بري لبنان يقوم بجناحيه المقيم والمنتشر".
أضاف: "كما طرحنا على دولة الرئيس أهمية أن يكون هناك منفذ جوي أو بحري ثان لكي نستطيع أن نؤمن للبنان استمرارية في الاصطياف إذا لا سمح الله عادت وتكررت إمكانية إقفال مطار رفيق الحريري، كما تطرقنا الى موضوع أموال المودعين التي تهم جميع المنتشرين في العالم وخاصة في السعودية والحلول التي يمكن أن تعيد الثقة لكي يستطيع لبنان المنتشر الإستثمار في لبنان، لأنه لن يكون هناك إصلاح أو استثمار أو إعادة هيكلة المصارف من دون الحاجة الى الأموال الموجودة مع اللبنانيين المنتشرين. كما طرحنا موضوع انتخاب رئيس للجمهورية وهو يؤدي الى إعطاء الثقة بالبلد وإعادة الإستقرار والعلاقات مع العالم، لا سيما مع المملكة العربية السعودية لأن هناك موضوعاً عالقاً وشائكاً وهو إعادة تصدير المنتجات اللبنانية والصناعات إليها، وهناك وعود كنا تلقيناها من المملكة ومن السفير وليد البخاري أنه فور انتخاب رئيس للجنة سيتم حلّ الموضوع ما يعطي حلولاً جذرية للكثير من الصناعات التي تتكل على السوق السعودي. كما بحثنا في موضوع النزوح السوري وضرورة تنظيم هذا الموضوع والعمالة السورية".
أضاف: إننا نشيد بالجهود الجبارة التي تقوم بها الحكومة ولا سيما ما قامت بالأمس على الصعيد الطبي ومعالجة الجرحى حيث ظهر التضامن اللبناني بكل فئاته ومكوناته على الرغم من الإختلاف السياسي.
الوزير نصار
كما اجتمع رئيس الحكومة مع وزير السياحة وليد نصار الذي قال بعد الإجتماع أنه شكر رئيس الحكومة على مواقفه ومقاربته الموضوعية والمتوازنة للمواضيع الإشكالية المطروحة على مجلس الوزراء بما يؤمن أوسع توافق وزاري على صدور القرارات، كما حصل بالأمس في البند المتعلق بتسجيل الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية.
أضاف: كما تطرق البحث الى سبل التعاون الوثيق والتوافق بين مختلف الأطراف السياسية لإصدار القرارات الأساسية على طاولة مجلس الوزراء وبمشاركة الجميع.
المجلس الدستوري
واستقبل رئيس الحكومة، في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، وفداً من "المجلس الدستوري" برئاسة رئيس المجلس القاضي طنوس مشلب دعاه الى حضور ورشة عمل لمناسبة مرور ثلاثين عاماً على بدء عمل المجلس وذلك في الثالث من تشرين الأول المقبل في فندق هيلتون الحبتور.